تقوم الشركات الصينية بإعادة نشر سفنها لتقديم خدماتها في البحر الأحمر وقناة السويس، وذلك بهدف استغلال الأمان المتوقع في هذه المنطقة من هجمات الحوثيين. يعتقد المحللون أن هذه الخطوة تهدف إلى استغلال الحصانة النسبية للصين للفوز بالأعمال. تخدم هذه الخطوط الموانئ في جيبوتي واليمن والسعودية التي تضررت جميعها بسبب هجمات الحوثيين. بين الشركات التي تعمل في هذه المنطقة شركة “ترانسفر” للشحن وشركة “تشاينا يونايتد لاينز”. يرتبط اهتمام الشركات الصينية بهذه المنطقة بالمصلحة التجارية للفوز بصفقات الشحن. تراجعت معظم الشركات الكبيرة عن تشغيل سفنها في البحر الأحمر بسبب المخاطر الأمنية. تظهر البيانات أن وصول سفن الحاويات إلى المنطقة انخفض بشكل كبير. تعمل بعض الشركات الجديدة في هذه المنطقة برفقة البحرية الصينية لتوفير الأمان المناسب. يعتقد أن تحوز المنطقة على اهتمام الشركات الصينية لتقديم حلول لشركات الشحن في المنطقة الشرقية وتوفير الأمان المطلوب. هناك شركات أخرى مثل “فوجيان هواهوي” تشغل سفنها عبر قناة السويس. يُعتقد أن بعض الشركات الصينية قد تختفي بسرعة بمجرد انتهاء الاضطرابات.