وفقًا لوصف مسؤول في منظمة الصحة العالمية، فإن الأوضاع في مستشفيات قطاع غزة لا تزال سيئة جدًا، حيث ينتظر المرضى “الموت” بسبب نقص في عدد الموظفين والإمدادات. الطوارئ الطبية تقول إنها رأت حالات حروق شديدة وكسور مفتوحة تنتظر ساعات أو أيامًا لتلقي العلاج. المرضى يطلبون الطعام والماء في بعض الأحيان، ويظهرون مستوى عالٍ من اليأس. تمت زيارة ست من أصل 16 مستشفى بواسطة فريق الطوارئ الطبي ، وشهد الفريق تدهورًا سريعًا في النظام الصحي وانخفاضًا في مساعدات المناطق الشمالية.
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال منسق الفريق إنه حاول الوصول بالوقود والإمدادات إلى شمال غزة لمدة سبعة أيام متتالية، ولكن تم رفضهم كل يوم. تواجه المستشفيات طوفانًا من المرضى وتعمل مع الحد الأدنى من الموظفين. تعاني مراكز الرعاية الصحية من نقص في الموارد والخدمات، ويرفض الأطباء إجراء العمليات الجراحية بسبب النقص في الوقود. ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الهجوم الإسرائيلي في غزة إلى أكثر من 24 ألف شهيد بينهم العديد من النساء والأطفال. تصاعدت الدعوات لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في المنطقة.
وأخيرًا، أبدى المنسق قلقه إزاء الحالة الإنسانية الكارثية التي تتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، وانهيار النظام الصحي بشكل مستمر. ويدعو إلى توفير المساعدة اللازمة على أساس يومي والتركيز على وقف إطلاق النار لإنهاء هذا الوضع المأساوي.