توقع وزير المالية الإسرائيلي شموئيل أبرامسون بأن اقتصاد إسرائيل سينكمش بنسبة 1.5٪ إذا استمرت الحرب في غزة حتى نهاية العام الحالي. في السيناريو الأساسي، من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإسرائيلي 1.6٪ خلال العام الحالي، مع انكماشه من حيث نصيب الفرد. من المحتمل أن تتراجع إيرادات الضرائب في إسرائيل 33 مليار شيكل (8.7 مليار دولار) خلال عام 2024، ومن المتوقع أن تشهد خزينة إسرائيل عجزًا قيمته 52 مليار شيكل (13.74 مليار دولار). تشير بيانات اقتصادية إلى انخفاض في مشتريات الإسرائيليين ببطاقات الائتمان في الأشهر الأخيرة.
يتوقع الخبراء انكماش اقتصاد إسرائيل بنسبة 1.6٪ في حال استمرار الحرب خلال العام الحالي. ويرى الخبراء أن استمرار رئيس الوزراء نتنياهو في السلطة يعني مزيداً من عجز الموازنة والانكماش الاقتصادي. وتشير الاحصائيات إلى أن الاستقطاعات في الموازنة الإسرائيلية لم تتغير وأن الفلسطينيين يعانون من التهميش العرب دائماً.
يعتقد الخبراء أن الاقتصاد الإسرائيلي يعاني من خسائر أكبر مما تم الإعلان عنه، حيث يعتبر معظم السكان احتياطًا للجيش وغير متاحين في سوق العمل، مما يؤثر على الاقتصاد. كما أن العمالة الفلسطينية المتاحة قد تم منعها من العمل في إسرائيل بسبب الحرب، ولذلك اضطرت إسرائيل إلى البحث عن سوق عمل بديلة.