عادت الممثلة الأميركية ميغ رايان إلى الإخراج والتمثيل من خلال فيلم “ما سيحدث لاحقا”. يقوم الفيلم بإحياء فئة من الأفلام الرومانسية الكوميدية التي كانت سائدة في الثمانينيات والتسعينيات، قبل أن تختفي تدريجيًا. يتبع الفيلم قواعد المسرحية في تحديد مكان وزمان الأحداث. يقدم الفيلم خليطًا من الحقيقة والخيال، حيث تتداخل السريالية مع الواقعية. يتناول الفيلم خيبة أمل جيل البطل والبطلة في الحب وفي العالم، ويركز على قصة حبهما التي يعيدان اكتشافها بعد 25 عامًا من الانفصال. يعد الفيلم محاولة لإحياء الأفلام الرومانسية الكوميدية القديمة ولكن بطابع أكثر حزنًا وضعفًا للإيمان بالحب.