قالت جمعية المقاولين والبنائين في إسرائيل اليوم الثلاثاء، إن قطاع البناء يعاني من نقص 140 ألف عامل، وتواجه صعوبة في جلب عمالة أجنبية غير فلسطينية. وقبل الحرب على قطاع غزة، كان هناك نقص دائم يصل إلى 40 ألف عامل. وبسبب غياب 100 ألف عامل فلسطيني، فإن العجز الفعلي في الصناعة الآن 140 ألف عامل.
قبل الحرب، كان قطاع البناء في إسرائيل يعتمد بشكل كبير على القوى العاملة الفلسطينية بأكثر من 100 ألف عامل. وبسبب توقف دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل، فإن هناك 50% من مواقع البناء في البلاد مغلقة، والمواقع المتبقية تعمل بقدرة 30% فقط.
تقدر وزارة المالية الإسرائيلية أن قطاع البناء يخسر 2.4 مليار شيكل أسبوعيًا، وهذا يؤدي إلى خسائر تصل إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي. وتطالب المقاولين بتعويضات عن التأخير في التسليم.
بسبب غياب عمال البناء الأجانب، يتوقع أن ترتفع تكاليف الأجور وأن تزيد أسعار المساكن. وحتى الآن، لم يتم بدء جلب أي عامل جديد ومن المتوقع أن يصلوا في فبراير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب على قطاع غزة تسببت في دمار كبير ونزوح العديد من السكان، وقد أدت إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين.