ركزت الصحف العالمية على عدم توفر حلاً لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في المنطقة دون استعادة إسرائيل للأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وأشارت إلى أن الحرب في غزة بعد أكثر من 100 يوم أدت إلى تدمير شامل دون وجود أي مؤشرات على تحول الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من القتال. وأكدت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي كان يعي تكلفة الهزيمة التي سيتكبدها في غزة، ولكنهم خاطروا بإلحاق خسائر جسيمة بالمدنيين. وبالإضافة إلى ذلك، أكدت مجلة “فورين أفيرز” أن السلام يمكن تحقيقه فقط من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتقديم حلول حقيقية لإدارة غزة بعد الحرب. وأشارت إلى أن هذه الحلول ستفشل طالما تم تجاهل مسألة تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة. وأكد المقال أن حل مشكلة غزة يتطلب من إسرائيل معالجة أسباب العنف في الضفة الغربية والقدس الشرقية أيضًا. وأفادت صحيفة “غارديان” بأن قضية الإبادة الجماعية الموجهة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية كشفت ضعف المنطق الغربي وضعف القدرة على الإقناع في عالم متعدد الأقطاب. وتوقع أن تؤدي هذه القضية إلى فقدان المصداقية للدول الغربية.
أفادت وكالة “أسوشيتد برس” أن حركة حماس جمعت مجموعة متنوعة من الأسلحة من جميع أنحاء العالم، بالرغم من الحصار الذي دام 17 عامًا، والذي كان يهدف إلى منع تجميع مثل هذا الترسانة العسكرية. وأوضحت الوكالة أن حماس تستخدم أسلحة مختلفة مثل بنادق قنص إيرانية وبنادق هجومية صينية وروسية وقذائف صاروخية من كوريا الشمالية وبلغاريا وصواريخ مضادة للدبابات التي تم تجميعها في غزة. وفيما يتعلق بالحوثيين، أفاد تقرير في “وول ستريت جورنال” بأن هجماتهم أصبحت أوسع في البحر الأحمر بعد الغارات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن. وأشار التقرير إلى أن الحوثيين كانوا يستهدفون فقط السفن المرتبطة بإسرائيل، وأدى رد الفعل الغربي على هذا الأمر إلى تصعيد التوتر في البحر الأحمر بين القوى الغربية والجماعات المدعومة من إيران والتي تنتشر بكثرة في المنطقة.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.