نفذ الجيش السوداني غارات جوية على أحياء في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، ومناطق شرق وجنوب الجزيرة، مستهدفاً مواقع للدعم السريع. في الوقت نفسه، أجرى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مباحثات مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للسودان، رمطان لعمامرة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه سكان ود مدني نقصًا في المواد الغذائية وارتفاعًا في أسعار السلع الاستهلاكية، مما أثر على حياة الأطفال والنساء في الولاية. وتهدد سيطرة الدعم السريع على المناطق في ولاية الجزيرة الموسم الزراعي. وفي الأثناء، أجريت مباحثات بين البرهان ولعمامرة في بورتسودان، حيث تم مناقشة التطورات في السودان والتزام الحكومة بالتحول الديمقراطي. وجرت أيضًا احتجاجات على التواصل بين لعمامرة وقادة قوات الدعم السريع، وأعلنت الخرطوم رفضها لدعوة لحضور قمة لبحث النزاع في السودان، بينما وافق حميدتي على الدعوة. يذكر أن الصراع في السودان تسبب في وفاة الآلاف وتشريد الملايين.