أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن لم تؤثر بشكل كبير في القدرات الهجومية للحوثيين. وبحسب مسؤولين أمريكيين، لا يزال الحوثيون قادرين على استهداف السفن في البحر الأحمر باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. تبين أن الاستخبارات الأمريكية والغربية الأخرى لم تقم بجمع معلومات عن قدرات الحوثيين العسكرية في السنوات الماضية، بما في ذلك أنظمة الدفاعات الجوية ومراكز القيادة وإنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة. وعلى الرغم من الخسائر التي تكبدوها، فإن الحوثيين يحتفظون بـ 75% من قدرتهم على إطلاق الصواريخ والمسيرات. كانت هذه الضربات هي الأكبر التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن، وتعد تقديرات الأضرار الناجمة عنها هي الأولى من نوعها لهذه الهجمات. هذا يشير إلى تحديات كبيرة تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في محاولتها لردع الحوثيين. وبصورة عامة، أزالت هذه الضربات بعض القدرات الهجومية للحوثيين، ولكنها لم تلحق أضرارًا بنسبة تتجاوز 30-20٪ من إجمالي قدرات الجماعة الهجومية، وهي قدرات قابلة للنقل والإخفاء.