ذكر مقال في صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس جو بايدن استخدمت أسلوب “الرفض الساذج” فيما يتعلق باتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. أوضح المقال أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل وتموّلها، وبالتالي إذا اقتنعت محكمة العدل الدولية بأن العنف في غزة يشكل إبادة جماعية، فقد تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الإبادة الجماعية. ورغم ذلك، يجب على الأميركيين أن يفهموا أن القضية جوهرية وخطيرة، وأن حكومتهم متورطة فيها.
وأشار المقال إلى أن تصرفات إسرائيل في غزة قد تجبر المجتمع الدولي على حماية الفلسطينيين وفرض عقوبات على إسرائيل. ولكن نظراً للقوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، فإن احتمال تحملها لأي عواقب قد يكون ضئيلاً.
وقال المقال إن تصرفات إسرائيل في غزة لا يمكن أن تبرر أعمال الإبادة الجماعية، واستشهد بتصريحات قادة إسرائيليين تؤكد نيتهم في تدمير غزة وتشتيت سكانها، مما يشكل ردًا غير متناسبٍ على الهجوم الفلسطيني. وأكد المقال أن الحجة الدفاعية لا تمكن عن أفعال الإبادة الجماعية.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.