تعتزم شركة “ميتا” في الأشهر المقبلة وضع علامات لتمييز الصور المولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر شبكاتها الاجتماعية. وقد بدأت الشركة تطبيق هذه التصنيفات على الصور التي يتم إنشاؤها باستخدام أداة “ميتا إيه آي”. وستعتمد ميتا أيضًا على أدوات من شركات أخرى مثل جوجل وأوبن إيه آي ومايكروسوفت وأدوبي وميدجورني وشاترستاك لتطبيق هذا التصنيف في مختلف اللغات. يأتي هذا الإعلان في ظل مخاوف بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لنشر الأخبار المضللة والتلاعب السياسي قبل الانتخابات القادمة. وعلى الرغم من أن هذا التصنيف لن يزيل الخطر بشكل كامل، إلا أنه سيحد من انتشار الصور الزائفة بشكل عام. يذكر أن شركة “أوبن إيه آي” قد أطلقت أدوات لمكافحة الأخبار المضللة وأكدت رغبتها في عدم استخدام تكنولوجيتها لأغراض سياسية.