يرى المفكر الإسلامي الكبير محمد سليم العوا أن نوافذ العالم العربي قد انفتحت على حقل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى في 2023. وقد تغيرت نظرة كثير من القوى الفاعلة في المجتمعات العربية إلى القيم الغربية، حيث أدركوا أنها مجرد شعارات للتصدير والاستهلاك المحلي دون تطبيقها فيما يخص العرب والمسلمين. ويرى العوا أن طوفان الأقصى هو خطوة أولى في حرب التحرير التي ستنتهي بعودة الحق إلى أهله والأرض إلى أصحابها. ورغم استمرار الاحتلال الإسرائيلي والتطبيع معه من بعض الدول الغربية، فإن العوا يؤمن بأن الله سيكون غالبًا على أمره وسيأتي النصر في الوقت المحدد.