بريطانيا – تم تداول مقطع فيديو لناشط يستخدم مكبر الصوت في متجر سينسبري في مانشستر لتوعية العملاء بعدم شراء المنتجات الإسرائيلية أو العلامات التجارية المدعومة للاحتلال. يذكر الناشط المنتجات ويعرّف على مصدرها، على سبيل المثال، يشير إلى أن أفوكادو المستوردة تأتي من المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية. يطالب العملاء بالتحقق من العلامات ومعرفة مصدر كل منتج والتأكد من عدم تسهيلهم للإبادة الجماعية في غزة. فيديو النشاط انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
تهتف الناشط بقوله “يمكننا دعم العدالة من خلال ما نشتريه وما لا نشتريه، لذا يرجى عدم شراء المنتجات الإسرائيلية، إذا كنت تعارض المجازر في غزة والتطهير العرقي الذي يحدث هناك”.
تشير تقارير إلى أن المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل تسببت في خسائر كبيرة بلغت 15 مليار دولار بين عامي 2013 و 2014، وأدت إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للفرد في إسرائيل بنسبة 3.4٪. ومن المتوقع أن تتسبب المقاطعة الحالية في أضرار اقتصادية أكبر لإسرائيل. تأتي هذه المقاطعة في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، والتي استمرت لأكثر من 125 يومًا، وشهدت ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر تسببت في مقتل آلاف الأشخاص وإصابة العديد منهم، بالإضافة إلى الأضرار البشعة في البنية التحتية والحالة الإنسانية الكارثية.