في ظل الهجمات الإسرائيلية على مستشفى العودة في قطاع غزة، يواصل المستشفى تقديم الخدمات الطبية بطاقة 50%، رغم الأضرار التي لحقت بالمبنى ونقص الإمكانات الطبية. تظهر الصور الدمار الشديد في الطوابق العلوية وتدمير سيارات الإسعاف. وفي فترة الحصار، كانت حركة الفريق الطبي مقيدة ولم تتمكن السيارات من نقل المرضى بسهولة. يواصل المستشفى تقديم الرعاية الطبية للمرضى والمصابين، ويواجه تحديات مثل نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود لتشغيل المولدات الكهربائية. يطالب الطبيب الفلسطيني بضرورة توفير المساعدات والأدوية منظمات صحية دولية لخدمة المرضى والجرحى.
على الرغم من المعاناة، يستمر المستشفى في تقديم الرعاية الطبية بالإضافة إلى خدمات النساء والولادة والتجميل. ومع ذلك، يواجه التحديات التي تتمثل في نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود لتشغيل المولدات الكهربائية. يناشد الطبيب الفلسطيني الهيئات الصحية الدولية توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بأسرع وقت ممكن.
تعرض العديد من الفلسطينيين للإصابة جراء القصف الإسرائيلي، مثل محمود أبو شرخ الذي أصيب هو وأبناؤه أثناء توجههم من منزلهم إلى بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. يستلقي أبو شرخ في المستشفى ويتلقى العلاج منذ 40 يومًا. خلال الحرب، دُمر 30 مستشفى، و53 مركزًا صحيًا، و150 مؤسسة صحية، وتعرضت 122 سيارة إسعاف للتدمير.
وبالرغم من هذه المعاناة، يظل المستشفى يقدم الرعاية الطبية وسط نقص الإمكانات والصعوبات المتزايدة. يطالب الطبيب بضرورة توفير المساعدات والأدوية من أجل خدمة الجرحى والمرضى.