نشرت جامعة كاليفورنيا دراسة جديدة في نهاية يناير/كانون الثاني 2024 تشير إلى الحيل التي يمكن للأمهات استخدامها لإقناع أبنائهن المراهقين بتنفيذ الأوامر حتى وإن لم يكونوا راغبين في ذلك. الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تشمل مجموعة متنوعة من المراهقين وأولياء الأمور متعددي الأعراق والعمر. استنتج الباحثون أن الدعم العاطفي واحترام استقلالية الشخصية وعدم بناء جدار بين الوالدين والأبناء يعزز فرص تحقيق الاتفاق فيما بينهما وتنفيذ الأوامر المعطاة. يوصى بإظهار التعاطف تجاه مشاعر المراهق، وتشجيعه على المشاركة واحترام آراءه واستقلاليته، وتوجيهه بلطف وأخذ وجهة نظره الشخصية في الاعتبار في المناقشات. بالتوازي مع ذلك، يجب ألا يعتبر المراهق الالتزام بالأوامر مجرد انفراج ولكن يجب أن يشعر أيضاً أنه يتم فهمه وتقديره وأن الأوامر تصب في مصلحته.