في مدينة جباليا بشمال قطاع غزة، كان هناك بيت صغير أسسه شاب يتطلع للاستقرار لعائلته. كان البيت مكانًا مليئًا بالحب والحياة، وكان يعتبر مملكة لأهله. ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر المبنى وجعل الأسرة تهجر منزلها. أرسلت يقين بكر صورا للمأساة إلى صحيفة “نيويورك تايمز” وأرفقتها بتعليقاتها. ونشر تقرير للأمم المتحدة كتبه راجاغوبال يتحدث عن الدمار الشامل في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
التدمير المنهجي للمنازل يسبب آثارًا عميقة في نفوس الناس. البيوت هي أكثر من مجرد مباني، فهي تحمل ذكريات الطفولة والحياة العائلية وتعبيرا عن الهوية. ولذلك يجب أن يتم محاسبة الحكومات والجماعات المسلحة التي تقوم بتدمير المنازل.
مفهوم التدمير المتعمد يستخدم في سياقات مختلفة مثل بناء السدود والحروب. وتم استخدامه أيضا لاجتذاب الانتباه إلى هدم إسرائيل لمنازل الفلسطينيين. يجب أن يتم تدوين هذه الجريمة في القوانين الدولية والقانون الجنائي الدولي لمحاسبة المسؤولين.
تدمير المنازل في غزة يشكل جريمة قائمة بذاتها. الهجمات الإسرائيلية تسببت في دمار هائل وأفقدت العديد من المنازل صفة السكن. يجب على إسرائيل أن تتحمل التكاليف الباهظة لإعادة إعمار قطاع غزة.