أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في قطر أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان، حيث أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد فرص الشفاء من السرطان بنسبة 90% إلى 100% في بعض الحالات.
وتشير المؤسسة إلى أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في الشفاء من سرطان الثدي بنسبة 100% وسرطان الأمعاء بنسبة 90%.
تأتي هذه الدعوة للكشف المبكر في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسرطان، الذي يهدف إلى زيادة الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية منه.
تعمل قطر على تعزيز الكشف المبكر وخدمات العلاج للسرطانات المختلفة، من خلال توفير منصات لتبادل الخبرات وتحسين استراتيجيات مكافحة السرطان.
وتشير إحصاءات وزارة الصحة العامة في قطر إلى أن سرطاني الثدي والأمعاء هما الأكثر انتشارًا في البلاد، ولذلك تركز المؤسسة الصحية الأولية على الكشف المبكر لهاتين الحالتين.
تقدم المؤسسة خدمات الكشف المبكر لعدة أنواع من السرطانات، مثل سرطان الثدي والأمعاء وعنق الرحم.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المؤسسة خدمة إحالة المرضى المحتملين بالسرطان للاستشارة الطبية في غضون 48 ساعة، بهدف تسريع التشخيص والعلاج المناسب.
خلال العام الماضي، تم إجراء فحوصات لأكثر من 8070 حالة من الجنسين للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء وأكثر من 8358 سيدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
تتوفر خدمة الفحص المجاني للمواطنين والمقيمين في قطر، حيث يتم الكشف المبكر عن سرطان الثدي للسيدات في الفئة العمرية بين 45 و 69 عامًا، وعن سرطان الأمعاء للأشخاص في الفئة العمرية بين 50 و74 عامًا.
ويشير سجل قطر الوطني للسرطان إلى أن سرطان الثدي يشكل نسبة 17.39٪ من حالات السرطان في البلاد، يليه سرطان الأمعاء بنسبة 8.87٪ ثم سرطان الغدة الدرقية بنسبة 7.45٪.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.