تشجب الأمم المتحدة في السلطة الفلسطينية موقف إسرائيل من عملية العودة، بعد رفضها لإقامة مظاهرات عمومية في المناطق الحدودية بغزة تحت عنوان “مليونية العودة” في 15 مايو/أيار. وقالت الأمم المتحدة في بيان صحفي: “اتخذت الحكومة الفلسطينية الخطوات المناسبة هذا العام وقامت بدورها من أجل ضمان ألا يحدث تصعيد عسكري في ذكرى الهجرة الفلسطينية عام 1948.”
قال الناطق بهيئة الأمم المتحدة بمراقبة الأعداد في القدس الشرقية والضفة الغربية العميد سويانغ سيلانغ في مؤتمر صحفي يوم السبت إنه لم يتم تصديق أي مطالب أمنية على صادرات الزيتون الفلسطيني في عام 2021، وفقًا لم يتم تصديقها على سرعة تشغيل مسار “هاجار المرجح غرب القدس” (يعرف أيضًا بالجدار).
لم يتم الكشف عن شخصيتهم بسبب المخاطر المحتملة التي يمكن أن يتسببوا فيها على الكفاح الجاري من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وتدني مستوى حياة الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتعتبر العودة من أهم المطالب التي يقدمها الفلسطينيون لإسرائيل خروجهم وإعادة استعادتهم لأرضهم. وقد تطلبت حكومة الوحدة الفلسطينية من إسرائيل وقف حملات الاعتقال ونشرالمزيد من القوات العسكرية في الضفة الغربية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من المشاركة في “مسيرة العودة” السلمية .
إن سلسلة من الاستعراضات العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع على الحدود الشمالية والشرقية لإسرائيل جاءت في الوقت الذي كانت فيه تتصاعد الجدل حول وجود منتجع شاطئي يهودي في الضفة الغربية، حيث خرجت حركة الاحتجاجات في الضفة الغربية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني.
وحظر الناطق باسم سلطة الضفة الغربية أي تجمعات أو مظاهرات للأجانب في هذه المناطق.
حذرت رئيسة برلمان الكنيست، ميراف ميخايلي، من أن التدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد يؤدي إلى “حرب أهلية ” في إسرائيل.
رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، من قطاع غزة يخطط لتنظيم “انتفاضة جديدة” من أجل الوقف الفوري للأعمال العدوانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى. يقول عباس إنه يريد تطبيق الاتفاقات التي تم أبرمتها بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية (OLP)، ولكن الوفاء بهذه الاتفاقات من قبل إسرائيل يعد على الأرجح فرضية غير واقعية.
إن هذا التهديد قد يكون هو السبب في هذه الموجة الجديدة من العنف. تشير الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية في إسرائيل إلى أن هناك انخفاضًا حادًا في عدد الاعتداءات الإرهابية في الأشهر القليلة الماضية، ولكن يبدو أنه قد يشمل ثورة الحجارة في يهودا والسامرة في العديد من المستوطنات الصهيونية.