ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن عشرات من موظفي الحكومة الأميركية سيضربون عن الطعام يوم الخميس احتجاجاً على سياسة الرئيس جو بايدن الداعمة لإسرائيل وللتعبير عن الوضع الإنساني في قطاع غزة. تُعرف هذه المجموعة باسم “الفدراليون المتحدون من أجل السلام” وتتألف من عشرات الموظفين الحكوميين. وقال ممثلو المجموعة إن أعضائها سينظمون إضرابًا عن الطعام ليوم واحد ردًا على استخدام إسرائيل للمجاعة كسلاح حرب من خلال منع دخول الطعام إلى قطاع غزة. يُتوقع أن يرتدون ملابس سوداء أو الكوفية الفلسطينية أو رموز تضامنية أخرى. وسبق لهذه المجموعة أن نظمت إضرابًا في وقت سابق من هذا الشهر أثار ردود فعل قوية في واشنطن، حيث انتقد مسؤولو الأمن القومي الاحتجاجات ووصفوها بأنها “تمرد”. يعكس الإضراب غضب المسؤولين الأميركيين بسبب رفض إدارة بايدن الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 26 ألف شخص وإصابة أكثر من 65 ألف آخر ونزوح حوالي 1.9 مليون فلسطيني. وأظهرت الخلافات الداخلية في سياسة الإدارة عندما زادت الولايات المتحدة إرسال الأسلحة والذخيرة إلى إسرائيل.