القصف الإسرائيلي على قرية في جنوب لبنان يقتل مدنيًا – وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام الدولة اللبنانية. استمرارًا للتبادل اليومي لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، المدعوم من إيران، المتحالف مع حركة حماس، التي تقع في غزة.
أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بأن “مدنيين اثنين أصيبا وقُتل مدني ثالث في ضربة جوية لطائرة بدون طيار عدوية استهدفت منزلاً في خيام، على بعد حوالي ستة كيلومترات (أربعة أميال) من الحدود”. بينما أفاد مصور وكالة فرانس برس في المنطقة بوقوع سلسلة من الغارات على خيام، وكانت إحدى الصور تُظهِر الدخان يتصاعد من أربعة مواقع في القرية في آن واحد.
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الجيش ساعد ضرب مجموعة من الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة خيام، حيث قال في بيان على منصة “تويتر” إن “واحدًا من كل ستة إطلاقات صاروخية من لبنان منذ بداية القتال جرت بالقرب من خيام”.
وأضافت الوكالة اللبنانية أن إسرائيل قصفت أيضًا عددًا من المواقع الأخرى في جنوب لبنان بالقرب من الحدود، بما في ذلك محطة ضخ المياه في سهل الوزاني على الحدود.
في الأسابيع الأخيرة، زار عددٌ من المسؤولين الحكوميين الأجانب بيروت بناءً على المخاوف من أن حرب غزة قد تؤدي إلى نشوب صراع واسع يشمل الحلفاء الإيرانيين في الشرق الأوسط.
وفي يوم الثلاثاء، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس من لبنان في حديثه مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان لي دريان في القدس من أن “الوقت ينفد” للوصول إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان.
وقد قصفت إسرائيل قرى الحدود اللبنانية بشكل متكرر، وقتلت 227 شخصًا، معظمهم مقاتلو حزب الله و27 مدنيًا، وفقًا لإحصاء فرانس برس. من جهة إسرائيل، قتل 15 شخصًا في منطقة الحدود الشمالية، بما فيها تسعة جنود وستة مدنيين، وفقًا للجيش الإسرائيلي.