قتلت الطفلة رقية أبو دهوك (4 سنوات) برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في حاجز بيت إكسا شمال القدس المحتلة. احتجز الجنود جثمانها وتشريحوه دون موافقة عائلتها. تسلمت العائلة الجثمان بعد عشرة أيام. وتحتجز إسرائيل 463 جثمانا لديها، بينهم 18 أسيرا و6 نساء.
تحتجز إسرائيل 25 طفلا في ثلاجاتها ومقابر الأرقام، وترفض تسليمهم لذويهم، ضمن سياسة تنكيل ضد الفلسطينيين.
كانت الطفلة رقية تعود إلى منزلها في بلدة بيت إكسا مع عائلتها عندما تعرضوا لإطلاق نار من قبل الجنود الإسرائيليين عند الحاجز. قام الجنود بإطلاق 32 رصاصة صوبهم، وأدت إحداها إلى مقتل الطفلة رقية.
وتركت عائلة الطفلة رقية بحالة حزن شديدة بعد الحادث. تحتجز إسرائيل جثمان الأطفال وتمنع العائلات من دفنهم، وتحرمهم من الإجراءات القانونية للتحقيق في ظروف الاستشهاد.
تستخدم إسرائيل سياسة احتجاز الجثامين كعقاب وتخويف للفلسطينيين، وأيضًا لإخفاء أدلة حول ظروف الاستشهاد. كما تفرض شروطا لتسليم الجثامين مثل تحديد عدد المشيعين وعدم السماح بدخول الكاميرات إلى المقبرة. يقدر أنه تم استعادة حوالي 375 جثمانا منذ عام 2008، ولا تزال هناك جهود مستمرة لاستعادة المزيد من الجثامين.