شاهدت تقريرًا عن الدمار الذي حل بالقصر الجمهوري في الخرطوم. يعتبر القصر الجمهوري رمزًا تاريخيًّا في السودان، حيث يرجع تاريخ تأسيسه إلى عام 1826. قد تذكرت قصة السلطان العثماني سليمان القانوني والمهندس معمار سنان عندما قاموا ببناء القصر الجديد. مع ذلك، فإن القصر تعرض للتخريب والتدمير من قبل الذين دمروا المعالم الحكومية والتاريخية في السودان. يتعين على السودان أن يجد طرقًا جديدة للإعمار وبناء الدولة بعيدًا عن الانقسامات العرقية والسياسية. إعادة الإعمار يتطلب التوافق بين القوى المدنية وتطوير برنامج عمل للبناء المستقبلي للسودان. يجب أن تكون هناك مراجعة شاملة للشرائح السياسية والأمنية والعسكرية لتطوير قيادات جديدة ورؤى مستقبلية تُسَغِل الحلول المستدامة. يجب أن يتم تجسيد هذا المستقبل في سياسات الإصلاح الراشدة التي تعمل على جلب الاستقرار والازدهار للسودان.