تسعى مدينة كامبردج في المملكة المتحدة إلى تعزيز مكانتها كمركز للتكنولوجيا والابتكار، وتطمح لأن تكون “سيليكون فالي التالية في العالم”. تخصصت لندن مبلغًا كبيرًا من الميزانية لتعزيز البنية التحتية في المدينة، بما في ذلك النقل والإسكان. تعد كامبردج واحدة من أغلى المدن البريطانية من حيث أسعار العقارات، وتتميز بتركيز الوظائف ذات المهارات العالية فيها.
تهدف مشروع “إينّوفايت كامبردج” إلى زيادة عدد الشركات الناشئة المعروفة بـ”أحادية القرن” في المدينة بحلول عام 2035. وتعتبر المدينة الإنجليزية موطنًا للعديد من هذه الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار.
وفقًا لتقرير منظمة الأمم المتحدة للملكية الفكرية، تعد كامبردج المدينة التي تشهد أكبر نشاط علمي وتكنولوجي في العالم نسبةً لعدد سكانها. وأظهرت دراسة أن كامبردج هي أفضل مدينة في المملكة المتحدة لبدء الشركات الناشئة، حيث تحتل المرتبة الأولى في الابتكار والسعادة ومستويات القوى العاملة وجودة الإنترنت.
من المهم ملاحظة أن عدد سكان كامبردج القليل لا يحول دون طموحات المدينة، ورغم حجمها الصغير فإنها تضم عددًا كبيرًا من شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. تتطلع المدينة إلى بناء على نجاحها في الماضي لتجديد نفسها كمركز للتكنولوجيا والابتكار.