رئيس حماس يتوجه إلى القاهرة للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار. تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن عملياتها العسكرية في قطاع غزة. تقوم حماس بمراجعة اقتراح لهدنة لمدة ستة أسابيع في حربها مع إسرائيل. تركزت المعارك الحالية في مدينة خان يونس الجنوبية، حيث يقول الاحتلال الإسرائيلي إن قادة حماس البارزين يختبئون. صرح شهود عيان بأن عدة ضربات جوية إسرائيلية استهدفت المدينة خلال الليل، في حين أفاد عمال المساعدات والصحة بأن المعارك العنيفة مستمرة منذ عدة أيام، وخاصة حول المستشفيين. ووفقًا لوزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قتل 119 شخصًا في ليلة الغارات الأخيرة. من جانبه، قال ليو كانز، رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود الأجنبية في الأراضي الفلسطينية، إن هناك مذبحة تجري الآن ويجب حماية المدنيين في غزة. يتهم الاحتلال الإسرائيلي حماس بالعمل من خلال الأنفاق تحت المستشفيات في غزة واستخدام المرافق الطبية كمراكز قيادة، وهو اتهام ينفيه الجماعة الإسلامية، التي تم تصنيفها كـ”جماعة إرهابية” من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وفي ظل قيود تسليم المساعدات الإنسانية، قال مايكل رايان، مدير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن السكان يتضورون جوعًا في غزة، وأضاف أنه يجب حماية السكان المدنيين ليسوا أطرافا في هذا الصراع. وفي أحدث تحديث لها، أعلنت الأمم المتحدة أنه هناك قصفًا عنيفًا في كامل قطاع غزة، خاصة في خان يونس، في حين تم التسجيل لـ 184,000 فلسطيني من المدينة لتلقي المساعدات الإنسانية بعد نزوحهم من منازلهم.