تشدد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو تنسيقية تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، على أهمية وقف القتال وإنهاء الأعمال العدائية في السودان. كما يدافع بشدة عن الاتفاق الذي وقعته “تقدم” مع قوات الدعم السريع ويوجه الانتقادات إلى عدم تحديد الجيش موقفه النهائي بخصوص الدعوة للاجتماع، معتبرًا أن الطرف الذي أشعل الحرب هو المسؤول الأساسي عن الدمار والتخريب في البلاد. يرى الدقير أن الحركة التحريرية والإعلام السوداني تعمل على محاربة خطاب الكراهية وإنهاء الانقسامات العرقية ويعمل على توحيد الشعب السوداني تحت راية الوطنية وقيم الحرية والسلام والعدالة. يوضح الدقير أنه يجري التواصل مع قادة الحركات الشعبية والجهات الدولية لبحث إنهاء الحرب والوصول إلى تسوية سياسية. ويعتبر أن الشعب السوداني هو الذي يتحمل تكاليف هذا الدمار الذي حدث في البلاد، وأن الحكومة السابقة وقوات الدعم السريع تتحملان مسؤولية الأضرار الناتجة عن الحرب. يؤكد أن “تقدم” لا تنحاز لأي طرف في الحرب وتعمل من أجل مصلحة الشعب السوداني ومستقبله. يعلن أنهم مستمرون في التواصل مع الولايات المتحدة والأطراف الإقليمية والدولية الأخرى لوقف الحرب وتحقيق السلام في السودان. ينتقد تجميد عضوية السودان في “إيغاد” ويروج لضرورة الاعتماد على إرادة الشعب السوداني للخروج من هذا الوضع الصعب ويطالب بتعديل منهجية “منبر جدة” لتسهيل وقف إطلاق النار وتسوية الأزمة.