قال إيلون ماسك أمس الجمعة إن شركته للذكاء الاصطناعي إكس إيه آي لم تُجر محادثات مع المستثمرين لتأمين تمويل مالي، وذلك عقب تقرير إعلامي في وقت سابق عن جهود الشركة الناشئة لجمع ما يصل إلى 6 مليارات دولار. وقال ماسك في منشور على منصة إكس: “لا تقوم شركة إكس إيه آي بجمع رأس المال ولم أُجري أي محادثات مع أي شخص في هذا الصدد”. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة إكس إيه آي تجري محادثات لجمع التمويل بقيمة 20 مليار دولار. وأضافت نقلا عن العديد من الأشخاص المطلعين على الأمر، أن الشركة الناشئة تُجري محادثات مع مكاتب عائلية في هونغ كونغ وتستهدف صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط.
واحتدم سباق الذكاء الاصطناعي مع تقديم العديد من المستثمرين مبالغ كبيرة للشركات الناشئة التي تتطلع إلى الاستفادة من التكنولوجيا التي أصبحت محل اهتمام وادي السيليكون خلال العام الماضي. وبحسب الصحيفة لم يستجب مكتب ماسك لطلبات التعليق.
وفي الأسبوع الماضي، نفى ماسك تقريرا يفيد بأن شركة إكس إيه آي حصلت على التزامات بقيمة 500 مليون دولار من المستثمرين لتحقيق هدف تمويل بقيمة مليار دولار. وكان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا صريحا بشأن خططه لبناء ذكاء اصطناعي أكثر أمانا. وشارك ماسك في تأسيس أوبن إيه آي في عام 2015، لكنه استقال من مجلس إدارتها في عام 2018.
وأطلقت شركة إكس إيه آي في العام الماضي برنامج غورك، وهو برنامج دردشة آلي ينافس شات جي بي تي الخاص بشركة أوبن إيه آي.
وحذر ماسك أيضا في وقت سابق من هذا الشهر من تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات خارج تسلا، ما لم يحصل على مزيد من السيطرة على التصويت في شركة صناعة السيارات الكهربائية. وقال إنه لن يكون مرتاحا في قيادة تسلا في مجال الذكاء الاصطناعي ما لم يكن لديه سيطرة على التصويت بنسبة 25٪.
وبفضل شعبية شات جي بي تي، أصبحت صناعة الذكاء الاصطناعي عامل جذب للأموال في بيئة تمويل متراجعة للشركات الناشئة. كما قامت شركة إنفليكشن إيه آي المدعومة من قبل شركة آنثروبك وشركة مايكروسوفت بجمع الأموال في الأشهر الأخيرة.