تناقش رواية “خزامى” للكاتب العراقي سنان أنطون مسألة الهوية الإنسانية وما يدور حولها من صراعات ذاتية واجتماعية، ومدى ارتباط الذات بالمكان والجذور، أو المقدرة على الانفكاك عنهما. الرواية تتحدث عن شخصيتين عراقيتين، سامي وعمر، وكيف يحاول كل منهما التعامل مع تحولات هويته والتأقلم مع بيئة مختلفة. تتناول الرواية أيضًا تأثير الحروب والنزاعات الاجتماعية على تكوين الهوية الإنسانية وعلاقة الإنسان بالمكان والأرض. تتميز الرواية بأسلوب سردي مباشر يبحث في تفاصيل المجتمع العراقي والهجرة والهوية الثقافية. التقنية التي يعتمدها الكاتب هي استخدام الصور والأسئلة الكبرى لنقل الرسائل والأفكار التي يرغب في نقلها إلى القارئ. يتم التركيز أيضًا على استخدام الألفاظ الجريئة في الرواية التي تعكس واقعية الحياة وتساهم في توصيل الرسائل بشكل واضح وصادق.