أثار إعلان الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خبر زرع أول شريحة دماغية لإنسان ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلن ماسك عبر منصة إكس عن نجاح الجراحة وتعافي المريض بشكل جيد، مشيرًا إلى اكتشاف واعد لزيادة عمل الخلايا العصبية. تتمثل الفكرة في زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ تسمى “تيليباثي” تمكن المصابين بالشلل أو الأشخاص المبتورين من التحكم في الأجهزة الإلكترونية باستخدام إشارات عصبية وأفكارهم. حصلت شركة “نيورالينك” على تصريح لإجراء الجراحة التجريبية على البشر بعد نجاح التجارب على القرود. وفي نوفمبر الماضي، طلب مشرعون أمريكيون التحقيق في مزاعم ضلوع ماسك في تعرض بعض القرود للشلل وتورم الدماغ.
تباينت آراء النشطاء حول هذا التطور الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد اعتبر البعض أن هذه الخطوة تعتبر تقدمًا في المجال الطبي، في حين حذروا آخرون من خطورتها. تعليقات بعض الأشخاص تسبح في إشادة إيلون ماسك واعتباره نموذجا جديدا من أصحاب الثروات الذين لديهم طموحات وأحلام لصالح البشرية. ومن ناحية أخرى، أعرب شخص آخر عن تخوفه من تأثير هذه الشريحة على مستقبل البشرية، مشددًا على أنه عندما يتحكم شخصًا أو شركة في ملايين البشر، فإن ذلك يعد كارثة إنسانية. كما استهجنت أم حبيبة الخطوة وعبرت عن قلقها من هذا العلاج الذي يعتبرها خطوة خطيرة.
أثناء حديث الاستشاري الدكتور جمال خالد الأخرس لبرنامج “شبكات”، قد حذر من التأثير السلبي لهذه الشرائح على الإنسان بسبب زراعة شيء غريب في الدماغ، مشددًا على ضرورة متابعة المزيد من المرضى قبل الاستنتاج النهائي حول الخطوة في المستقبل.