دخلت مجموعة من الرجال وسيدتين إلى مستشفى ابن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية، حيث يتلقى العلاج الجريح باسل الغزاوي. تم تحديد أنهم “مستعربون” ضمن قوة إسرائيلية خاصة قاموا بقتله وشقيقه وصديقه وإصابة ممرضة. المدير الطبي للمستشفى أكد أن هذا العمل هو انتهاك لحرمة المستشفى وللقوانين التي تحمي المراكز الطبية وحق العلاج للأفراد. تزامن هذا الحادث مع زيادة الاعتداءات على مستشفيات جنين بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. باسل الغزاوي كان يعاني من إصابة سابقة ويتلقى العلاج في المستشفى. وصفت وزارة الصحة الفلسطينية الحادثة بأنها جريمة خطيرة ودعت الأمم المتحدة لحماية المؤسسات الطبية في الضفة الغربية وغزة. الأطباء وشهود العيان وعائلات الشهداء نفوا ادعاءات الجيش الإسرائيلي بأن الشهداء كانوا مسلحين وكشفوا أن باسل الغزاوي كان في حالة شلل نصفي وكان مقررًا بدء علاج طبيعي له في المستشفى. يتذكر الناس بشاعة الاغتيال ويصفونه بأنه “جريمة حرب”.