تعود أسباب عودة اللاجئين السودانيين إلى السودان والبيروقراطية في القاهرة للازمة الاقتصادية التي تعصف بمصر منذ عامين. يعيش الكثير من اللاجئين في شقق صغيرة مع عائلات أخرى، وكثير منهم يتقاضون رواتب أقل من الحد الأدنى للأجور. أصبحت البطالة والإسكان اللائق والمساعدات مستحيلة للعثور عليها، مما ينتج عنه شعور بعدم الأمان والاستقرار بين اللاجئين. تزداد الإجراءات الصارمة ومشاعر عداء اللاجئين بسبب الأزمة الاقتصادية في مصر، ويتعرض اللاجئون للتهديد بالطرد من الشقق وفقًا لقوانين المالكين. يتواجه السودانيون بخيارات صعبة بين بقاءهم في حالة بدون مأوى أو العودة إلى السودان المضطربة. تحذر جمعيات حقوق الإنسان من تصاعد التوترات والمشاعر المعادية للاجئين في مصر. يذكر أن هذه المشكلة ليست محدودة فقط باللاجئين السودانيين، بل تشمل أيضًا اللاجئين من جميع الجنسيات الأخرى في مصر.