عثرت الشرطة في مدينة بلفيو بولاية واشنطن على صاروخ حامل لرأس حربي نووي داخل مرآب منزل رجل متوفى. تلقت الشرطة بلاغًا عن وجود الصاروخ في المرآب، وبعد فحصه تبين أنه من طراز جو-جو غير موجه. لم يكن الصاروخ مزودًا بالرأس الحربي ولا يحتوي على وقود صاروخي، مما يعني عدم وجود تهديد من انفجاره. قامت الشرطة بتسليم الصاروخ للجيران لترميمه وعرضه في متحف.
تاريخ استخدام صواريخ جو-جو يعود إلى فترة الحرب الباردة، عندما كانت الولايات المتحدة وكندا تستخدمان هذا النوع من الصواريخ للتعامل مع تهديد القاذفات الروسية الاستراتيجية. وتنقسم صواريخ جو-جو إلى ثلاثة أنواع: قصيرة المدى، متوسطة أو بعيدة المدى، وخارج مدى الرؤية البصرية. تستخدم الصواريخ القصيرة المدى التوجيه بالأشعة تحت الحمراء، بينما تستخدم الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى أنظمة توجيه بالرادار أو القصور الذاتي، وتنطلق الصواريخ خارج مدى الرؤية البصرية بالتوجيه البصري-الإلكتروني.
تطورت صواريخ جو-جو خلال الحرب العالمية الثانية وأدخلتها المانيا للخدمة أول مرة. ثم قامت الولايات المتحدة بتطوير صواريخ جو-جو مثل AIM-4 فالكون و AIM-7 سبارو و AIM-9 سايدويندر. وفي عام 1957، قامت القوات الجوية السوفياتية بإدخال أنواع مختلفة من صواريخ جو-جو مثل كالينغراد كيه-5.