فتحت السلطات في باريس تحقيقًا مع إميلي غوميز، لاعبة كرة السلة السابقة والسفيرة السابقة لأولمبياد باريس 2024، بسبب منشور على حسابها في إنستغرام تعبر فيه عن دعمها لتحرير فلسطين ورفضها للاحتلال الإسرائيلي وحربه على قطاع غزة. من المقرر أن تتم استدعاء غوميز لجلسة استماع في التهم الموجهة إليها. المحاميان الخاصان بها استنكرا الإجراءات المتخذة ضدها ووصفوها بأنها غير مبررة. وشكلا رأيًا بأن هذه الإجراءات تضر بقضية مكافحة العنصرية ومعاداة السامية.
نشرت غوميز منشورًا على إنستغرام تستفز الجدل، حيث قامت بتغيير علم فرنسا بالعلم الإسرائيلي في خريطة فرنسا لتوضح تاريخ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وتوسعه في الأراضي الفلسطينية. وسألت في المنشور ماذا ستفعل فرنسا إذا تعرضت للاحتلال مثلما حدث لفلسطين. يهدف المنشور إلى إثارة التساؤلات حول رد فعل فرنسا تجاه الاحتلال.
تلقت النيابة العامة في باريس شكوى ضد غوميز بسبب المنشور على إنستغرام، وتولت التحقيق في القضية في وقت لاحق. تمت استدعاء غوميز ومحاميها للمثول أمام اللجنة الأولمبية بباريس واعتذرت غوميز عن سوء الفهم وأكدت أنها تدين العنصرية والتمييز.
إيميلي غوميز هي لاعبة كرة سلة فرنسية سنغالية المنشأ. لعبت في فرق هينو باسكيت الفرنسية وفنربهشة التركية ومثلت المنتخب الفرنسي في العديد من البطولات الدولية. فازت بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لندن عام 2012 وشاركت في بطولة نساء السلة الأوروبية عام 2013 وبطولة العالم لكرة السلة للسيدات عام 2014. تم اختيارها كسفيرة لأولمبياد باريس 2024 قبل أن تستقيل من المنصب بعد الضجة التي أثارها منشورها.