عندما أعلن ستيف جوبز مؤسس شركة آبل عن هاتف آيفون في عام 2007، وصفه بأنه “منتج ثوري” في فئة الهواتف التي قال إنها بحاجة إلى إعادة اختراع. والآن، بعد ما يقرب من عقدين من الزمن و42 طرازا، أصبح آيفون واحدا من أكثر الهواتف شعبية في العالم. فقد باعت شركة آبل أكثر من 2.3 مليار وحدة من آيفون ولديها أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط.
أُصدر جهاز آيفون الأصلي في يونيو/حزيران 2007 وبيع حصريا لشركة إيه تي آند تي مقابل 499 دولارا. وقد كانت البيانات الأولية مخيبة للآمال مقارنة بالأيام الأولى من المبيعات. وبدأت الأمور تتغير بالنسبة لشركة آبل في عام 2008 عندما أطلقت متجر التطبيقات، وساعد هذا في تحفيز موجة جديدة من شركات التكنولوجيا الحديثة مثل أوبر ووضع آبل في مقدمة منافسيها.
وقد قامت شركة آبل بتطوير متجر التطبيقات لجعل جهاز آيفون أكثر قدرة وتنوعًا ومنافسة في السوق. وقد حققت الشركة نجاحًا كبيرًا بفضل ذلك، حيث بيع أكثر من 50 مليون وحدة من آيفون 4 إس في عام 2011 وأصبحت تبيع أكثر من 200 مليون وحدة آيفون سنويا بحلول عام 2015.
في الآونة الأخيرة، تركزت شركة آبل على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لأجهزة آيفون. ويرى خبراء أن الذكاء الاصطناعي سيكون حاسمًا في المستقبل، وستحاول آبل استخدامه لتحسين أداء منتجاتها وتنظيم الصور والبريد الإلكتروني ومهام أخرى. ومع ذلك، تميز آيفون عن أجهزة الهواتف الأخرى في عدم تبعيته للاتجاه السائد في استخدام الذكاء الاصطناعي.