عبّرت الجماهير العُمانية عن غضبها من أداء منتخب بلادها في بطولة كأس آسيا قطر 2023، حيث خرج المنتخب من الدور الأول في مجموعة ضمت السعودية وتايلند وقرغيزستان. انصب غضب الجماهير على المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش واللاعبين والاتحاد العماني. وشهدت المباراة الأخيرة لعُمان مع قرغيزستان دعمًا من جماهير قطر، تجاوبًا مع دعم العُمانيين لقطر في بطولة آسيا 2019. وأثار استقبال المنتخب العُماني لتلك الدعم انتقادات حادة لأداء المنتخب والمدرب.
تفادت عُمان من الفوز في جميع مباريات المجموعة وحققت تعادلين، مما أثار غضب الجماهير وزاد من الدعوات لإقالة المدرب. انتقدت الجماهير طريقة اختيار المدرب للاعبين وخططه الدفاعية التي تسببت في الخسارة والتعادل في المباريات. تصاعدت غضب الجماهير بعد خروج المنتخب من البطولة وانتقدوا مرة أخرى المدرب وأكدوا على حاجة الاتحاد العُماني لتحمل المسؤولية عن هذا الأداء.
ردود الفعل الساخرة للجماهير تتسم بالسخرية والتشكيك في وجود مهاجمين مميزين في المنتخب، حيث اعتبر المشجعون أن عُمان تمتلك القدرة على تقديم منتخبات كاملة وليس فقط مهاجم واحد. أشار المشجعون إلى أن عُمان تحتاج إلى اعتماد نهج احترافي واستقطاب الكفاءات المؤهلة التي تلعب في دوريات أوروبية وآسيوية لتنمية الكرة العمانية.
أكدت الجماهير أيضًا على ضرورة تغيير إدارة المنتخب العماني وتوظيف المواهب بشكل صحيح داخل الملعب. انتقد المشجعون خيارات المدرب في تشكيلة المنتخب وعدم استدعاء بعض اللاعبين المحترفين. عبر المشجعون عن انتقادهم لرئيس اتحاد الكرة العماني لتصريحه بأن عمان ستكون الحصان الأسود في البطولة، واعتبروها ساخرة.
عمومًا، يعتبر خروج عمان المبكر من بطولة آسيا نتيجة لأداء غير مقبول وفشل المنتخب في تقديم أفضل ما لديه. تشير الجماهير إلى ضرورة وجود دوري محترف قوي في عمان لإنتاج لاعبين ذوي مستويات عالية، وأن ضعف الدوري المحلي هو واحد من أسباب ضعف المنتخب. في النهاية، أعربت الجماهير عن تقديرها للدعم الذي قدمته الجماهير القطرية للمنتخب العُماني وتمنت أن تكون هذه البطولة بداية لتصحيح الأخطاء في إدارة الكرة العُمانية.