لقد قامت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية بتنفيذ هجوم مسلح داخل مستشفى في الضفة الغربية يوم الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين من الداخل.
شهدت مقاطعة جنين في الشمال الغربي للضفة الغربية حادث الهجوم الذي قامت به القوات الإسرائيلية والمستخبين الإسرائيليين الذين تنكروا كطاقم طبي. وقد تمت ملاحظة ثقب رصاصي على مخدة مغطاة بالدماء بعد الهجوم في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حيث تجمع الفلسطينيون حول جثث الذين قتلوا.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته دخلت المستشفى ، وأكد أن الهدف كان خلية “حماس” الإرهابية. وقد شدد وزارة الصحة الفلسطينية على أن المنشآت الصحية تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن “وزير الصحة يدعو عاجلاً الى الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي ترتكبها الاحتلال (إسرائيل) ضد شعبنا ومرافقه الصحية”.
قال مدير المستشفى ناجي نزال إن “مجموعة من القوات الإسرائيلية دخلت المرفق سرًّا واغتالت الرجال”. وقال إنهم استخدموا أسلحة مجهزة بكواتم الصوت.
رصد مصور كالعديد من الدم في سجادة وكرسي داخل المستشفى، وفى المصاعد، و مع خروج المجنازعات من المستشفى ووضعوا الأسلحة عليها.
و كان الأخوة الجزاوي في تنظيم الجهاد الإسلامي و يزعم حماس أن جلامنه هو “قائد” في الذراع المسلحة.
شن الجيش الإسرائيلي هجمات مكثفة على البلدات والمدن الفلسطينية منذ 7 أكتوبر، حيث قام الجيش بتدمير منازل الفلسطينيين وتمزيق الشوارع وشن ضربات جوية.
بينما يتهم الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي بمنع الإسعافات الأولية للجرحى، فإن الهجمات المميتة داخل المشفى نادرة.
حدث آخر كان في 12 نوفمبر 2015، عندما قامت وكلاء سريين يتظاهرون بجلب امرأة حامل إلى مستشفى في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وقاموا باعتقال فلسطيني متهم بالطعن وقتل ابن عمه داخل مستشفى الأهلي.
ومنذ 7 أكتوبر، أي قبل أن تتسبب الهجمات في حرب بين إسرائيل وحماس، قتل أكثر من 37