أظهر مقطع فيديو مؤخرًا الطفل الفلسطيني نور الدين وهو يجلس في أحد شوارع غزة ويعرض ألعابه للبيع بسبب تهجيره من منزله بسبب الدمار الناجم عن الحرب في قطاع غزة. وقد نشرت مريم أبو دقة مقطع الفيديو على حسابها في منصة “إنستغرام”. يعاني أطفال غزة بشكل عام من ظروف صعبة بسبب الحرب ويجدون أنفسهم مضطرين للعمل لمساعدة أسرهم المهجرة. وتم نشر فيديو آخر لطفلة تقوم ببيع الكركديه لمساعدة عائلتها. وقد ظهر أيضًا الطفل فراس يعد المشروبات الساخنة ويبيعها للنازحين في مدرسة إيواء برفح. ونشر الصحفي الفلسطيني مهند الخطيب مقاطع فيديو للأطفال الآخرين يوثقون الحياة الصعبة في مخيمات النزوح. يعتبر كل هؤلاء الأطفال أمثلة على قوة الأطفال وصمودهم في ظروف قاسية. يمثل الأطفال نسبة 47 بالمئة من سكان قطاع غزة، والذي يشهد حربًا مدمرة منذ أكتوبر 2023 وأسفرت عن الكثير من القتلى والجرحى والدمار الهائل.