الجذام لا يزال يشكل تهديدًا للبشرية، خاصة في جنوب شرق آسيا ويسببه نوع من البكتيريا يسمى المتفطرة الجذامية، ويصيب الجلد والأعصاب والجهاز التنفسي والعينين. في عام 2022، شهدت جنوب شرق آسيا أعلى نسبة لحالات الجذام على مستوى العالم، حيث بلغت الإصابات العالمية 174 ألفًا و59 حالة. أظهرت قاعدة البيانات أن الهند كانت الدولة التي شهدت أكبر عدد من الإصابات بالجذام في عام 2022، تليها البرازيل وإندونيسيا في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي. تم تحقيق تقدم في مكافحة الجذام على مستوى العالم، حيث انخفضت حالات الإصابة من أكثر من 5 ملايين في الثمانينات إلى أقل من 200 ألف في عام 2022. ومع ذلك، لا يزال مرضى الجذام يواجهون التحيز والتمييز في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية. من المهم التركيز على حقوق مرضى الجذام ودعمهم وتعزيز التعاون بين الحكومات والأكاديميين والمجتمع المدني في مكافحة هذا المرض. يجب أيضًا تشجيع مشاركة المصابين بالجذام في الأبحاث والأنشطة ذات الصلة. يمكن علاج الجذام والوقاية من الإعاقة الناتجة عنه إذا تم الكشف عنه في المراحل المبكرة، ومع ذلك ، يتعرض المصابون للتمييز والتشوه الجسدي.