تعاني إيطاليا من انخفاض في معدل الخصوبة وارتفاع في متوسط العمر، مما يتسبب في تراجع عدد المواليد وزيادة عدد المسنين. وتحذر التوقعات من أن هذا الوضع الديموغرافي السلبي سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الإيطالي.
تعتبر تراجع معدل الخصوبة بين النساء الإيطاليات إلى مستويات قياسية بمعدل 1.24 طفل لكل امرأة، وعدم قدرة المرأة الإيطالية على الإنجاب في سن مبكر من أعلى الأعمار في أوروبا، بالإضافة إلى تراجع عدد المواليد للأبوين ذوي أصول أجنبية.
وتعزى هذه التقلبات الديموغرافية إلى تكييف النساء لنمط الحياة في إيطاليا، وتوفير المنزل للشباب وغلاء المعيشة. وتتطلب الحكومة الإيطالية استثمارات إضافية لتعزيز استقلالية الشباب وتمكينهم من العثور على السكن والعمل لتشجيعهم على تكوين أسر جديدة.
رغم تشديد الحكومة الإيطالية على سياسة صارمة في ما يتعلق بالهجرة إلا أنها أعلنت عن فتح أبوابها لدخول 450 ألف مهاجر جديد بطرق قانونية، مما يشكل تناقضًا بين سياسة اليمين القومي في إيطاليا والواقع الديموغرافي المزمن الذي تعيشه البلاد.