توصلت دراسة حديثة من جامعة دريكسيل في الولايات المتحدة إلى أن الرضع الذين يشاهدون التلفزيون أو الفيديوهات قد يكونوا أكثر عرضة للسلوكيات الحسية غير التقليدية. استخدم الباحثون معلومات من دراسة وطنية حول مشاهدة الأطفال الرضع للتلفزيون والأقراص المدمجة، ووجدوا أن التعرض للشاشات في عمر 12 شهرا يؤثر على الاستجابة الحسية للأطفال بشكل سلبي. كل ساعة إضافية يقضيها الطفل على الشاشات في عمر 18 شهرا يزيد من احتمالية ظهور سلوكيات غير طبيعية مرتبطة بانخفاض الاستجابة وتجنب المحفزات. وزيادة التعرض للشاشات في عمر 24 شهرا تزيد من احتمالية ظهور الاهتمام المفرط والتجنب للمحفزات في عمر 33 شهرا. وتشمل القائمة الطويلة للتأثيرات السلبية لمشاهدة الرضع والأطفال الصغار للشاشات تأخر تعلم اللغة وبعض المشاكل السلوكية وصعوبة النوم ومشكلات التركيز وتأخر القدرة على حل المشكلات. التوصيات الحالية تنصح بتحديد مشاهدة الأطفال للشاشات لوقت لا يزيد عن ساعة في العمر بين سنتين وخمس سنوات.