خلت مدينة خاركيف في أوكرانيا من الحياة الطبيعية بعد انسحاب القوات الروسية وتعرضها للحرب. ثلث السكان غادروا المدينة، والحالة الأمنية لا تزال غير مستقرة حيث يحدث القصف بشكل يومي. تعاني المدينة من الدمار الواسع في البنى التحتية والأحياء السكنية. السكان الذين غادروا المدينة ليسوا مستعدين للعودة حاليًا بسبب استمرار الخطر وتدمير المنازل. الجهود المحلية لإعادة الحياة للمدينة متعثرة، وتتضمن تنظيف الأنقاض وإعادة بناء المنازل، ولكنها تفشل بسبب القصف المستمر. تقدم السلطات مساعدات مالية للمتضررين وتوفير وجبات غذائية يومية، وتعمل الفرق التطوعية على تقديم المساعدة الاجتماعية في المدينة. ومع ذلك، يبقى الخوف والقلق سائدان في المدينة بسبب تدهور الوضع الأمني وافتقارها للأمان.