أظهر مقطع فيديو طفلا إسرائيليا تم إطلاق سراحه في عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وفي الفيديو، يتحدث الطفل عن المسبحة التي أعطاها له حراسه من حركة حماس، وكيف يتمتع بالصلاة والأدعية ويستمتع بها. كما قامت القناة الإسرائيلية بتسليط الضوء على ثلاثة أسرى محتجزين في غزة واستضافت أحفادهم لمشاركة ذكرياتهم.
وتم توثيق أول لقاء بين الطفل موندر ووالده بعد 49 يومًا في الاحتجاز. وتم نشر مقطع فيديو آخر يظهر تعامل مقاتلي القسام مع الأطفال الإسرائيليين خلال عملية “طوفان الأقصى”. وأبدى الأسرى الذين تم الإفراج عنهم رضاهم عن معاملة حماس لهم وعن احترامهم للأطفال والنساء.
وأشارت المرأة الإسرائيلية التي تم الإفراج عنها إلى أن مقاتلي حماس ضمنوا لها ولأطفالها عدم التعرض للأذى. بينما أعجبت الأسيرة الأخرى بالاسم الجميل الذي أطلقوه عليها، وأبدت الفتاة الإسرائيلية إعجابها بوجود كلبتها معها طوال فترة الاحتجاز.
يعتبر هذا المقطع فيديو إشادة بفصائل المقاومة الفلسطينية وعرض للتسامح والرحمة التي أظهروها تجاه الأسرى الإسرائيليين، وقد تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.