أكد النجم الأميركي جورج كلوني أنه يفضل الآن العمل خلف الكاميرا كمخرج بدلاً من العمل أمامها كممثل. وعلى الرغم من ذلك، لم يعلن كلوني اعتزامه الانتقال بالكامل إلى مجال الإخراج السينمائي. يعرض حالياً فيلم كلوني “الأولاد في القارب”، وتعاون أيضاً مع براد بيت في فيلم “الذئاب”. وأثنى كلوني على الإخراج وصفه بأنه أكثر متعة ويمنح المخرج سيطرة أكبر على العمل.
بدأ كلوني تجربته في الإخراج منذ عام 2002 بفيلم “اعترافات عقل خطير”. كما أخرج فيلم “بدون سيناريو” وفيلم “سماء منتصف الليل” الذي حظي بنجاح كبير في عام 2020. كلوني حصد جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “سيريانا”، وأصبح واحداً من المنتجين المشاركين في فيلم “آرغو” الفائز بالأوسكار أيضاً.
تواصل كلوني مشروعه المهني كممثل أيضاً. وعبر عن حبه لهذه المهنة، مؤكداً أنه يستمتع بها ويكمل تصوير فيلم جديد مع براد بيت. هناك العديد من الأفلام التي قدمها وشارك فيها كلوني، بما في ذلك “تذكرة إلى الجنة” و”عاليا في الهواء” و”أوشنز 11″، بالإضافة إلى الأفلام التي أخرجها مثل “حانة العطاء” و”سماء منتصف الليل” و”الضاحية الأيقونية” و”أفكار مارس”.
وأكد كلوني أنه في سنه الحالية (62 عاماً)، يجب عليه الاهتمام بأشياء أخرى بجانب التمثيل، مشيراً إلى أنه محظوظ بأنه قادر على القيام بأشياء يحبها. وأشار إلى أن عدم الاستمتاع بما يفعله سيؤثر سلباً على إرضاء الجمهور.