الولايات المتحدة تُعلن عن وضع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن على قائمة الكيانات “الإرهابية” مرة أخرى بسبب هجماتهم المستمرة على السفن الدولية في البحر الأحمر. تعرضت الحوثيين بالفعل لعدة جولات من الضربات الجوية ردًا على استهدافهم للسفن التجارية، ولكنهم استمروا في تنفيذ هجمات يقولون إنها في دعم الفلسطينيين في غزة. كما أعلنوا أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي “أهداف شرعية”. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: “يجب أن يتحمل الحوثيون مسؤولية أفعالهم، ولكن لا ينبغي أن يكون على حساب المدنيين اليمنيين”. وأضاف أن الحكومة الأمريكية ستجري حوارًا واسعًا مع الجهات المعنية خلال فترة التنفيذ للترويج للمساعدات الإنسانية والاستيراد التجاري للسلع الحيوية في اليمن. وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن هذا التصنيف “يعد أداة مهمة للعرقلة التمويل الإرهابي للحوثيين، بالإضافة إلى تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية ومحاسبتهم على أفعالهم”. إذا توقف الحوثيون عن هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، ستعيد الولايات المتحدة التقييم فورًا لهذا التصنيف. يأتي هذا التصنيف في إطار استراتيجية واشنطن للضغط على الحوثيين، والتي تشمل أيضًا العمل العسكري ضدهم.