أبدت دوائر إسرائيلية قلقها حيال محاولات حركة حماس لاستعادة السيطرة على شمال قطاع غزة. وحذر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من أن سحب الجيش من المنطقة كان “خطأ فادح وخطير”. وأشارت إذاعة الجيش إلى الاتجاه المقلق في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن محاولات حماس استعادة قدراتها المدنية في شمال قطاع غزة واستعادة شرطتها المحلية والسيطرة على المنطقة. وانتقدت قرار سحب الجيش الإسرائيلي من شمال قطاع غزة ووصفته بأنه “خطأ فادح وخطير” سيتسبب في تكلفة بشرية وقالت إن استمرار الصواريخ التي أطلقت اليوم تثبت أن احتلال القطاع ضروري لتحقيق الأهداف القتالية.
وبالإضافة إلى ذلك، قرر الجيش الإسرائيلي سحب الفرقة 36 من قطاع غزة واستمرار 3 فرق قتالية والقوات الخاصة في سهلة شمال قطاع غزة. يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ توغلات جديدة في محافظتي غزة والشمال بعد انتهاء العملية البرية في الشمال. لم يكشف وزير الدفاع يوآف غالانت ما إذا كانت العملية البرية شمال القطاع قد حققت أهدافها المتمثلة في القضاء على حماس. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تصل شمال قطاع غزة تصل جميعها إلى يد حماس.
وأخيراً، أكدت الإذاعة الجيش الإسرائيلي أن القلق الرئيسي في المؤسسة الأمنية هو احتمال نجاح حماس في استعادة قدراتها العسكرية في المنطقة. وذكرت العديد من الأحداث التي تجري في شمال قطاع غزة، مثل ضبط صواريخ جاهزة للإطلاق ومقتل عدة مسلحين وإطلاق الصواريخ باتجاه سديروت في غلاف القطاع. وطرح المراسل العسكري لإذاعة الجيش السؤال حول ما إذا كان من الأفضل ترك فرقة بأكملها للقيام بمناورة واسعة النطاق داخل المنطقة بدلاً من تقليص القوات.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.