تستكمل الاجتماعات التحضيرية للقمة القادمة لحركة عدم الانحياز في أوغندا، حيث يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء للتحضير للقمة. وتأتي هذه القمة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها الدول الأعضاء. ويعتبر دور عدم الانحياز منظمة مهمة ويتطلع العالم للتذكير بأسسها والتأثير الذي تمارسه في العالم المليء بالأزمات. ومن المتوقع أن يتطرق المشاركون في الاجتماعات التحضيرية إلى قضايا سياسية مثل الوضع في غزة وأزمة أوكرانيا، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية مثل الديون والبطالة والأمن الغذائي.
يواجه عدم الانحياز تحديًا في اتخاذ موقف قوي من الصراعات الجارية في العالم، وخاصة الوضع في غزة. وقد دعا وفد فلسطيني استضافة القضية في الوثيقة الختامية للقمة. ومن الضروري أن يتسنى لعدم الانحياز اتخاذ موقف يعبر عن قضية غزة ويوازي التحديات التي تواجهها المنظمة. ومع ذلك، فإن اتخاذ موقف فعال قد يستغرق وقتًا وربما لن يتم قبل انعقاد القمة.
بالإضافة إلى التحديات السياسية، تواجه عدم الانحياز أيضًا تحديات اقتصادية مثل الديون والأمن الغذائي والبطالة. وتعاني الدول النامية بشكل خاص من ارتفاع تكلفة الديون، مما يؤثر على التنمية الاقتصادية. وفي هذا السياق، تسعى الحركة إلى تحقيق نظام عالمي عادل ومنصف. وتعتزم الصين الاستفادة من هذه القمة لتعزيز تواجدها في أفريقيا، بينما تستخدم واشنطن سلاح العقوبات في العلاقات التجارية مع الدول.