أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا منذ أكتوبر الماضي. واتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأفادت الوزارة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 158 شخصًا وإصابة 320 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتعاني 350 ألف شخص في القطاع من أمراض مزمنة بدون دواء، وتطالب الوزارة المؤسسات الدولية بتوفير الأدوية عاجلا.
من جانبه، طالبت قوات الاحتلال الهلال الأحمر الفلسطيني بإخلاء مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب غزة.
ويستمر القصف الإسرائيلي على المناطق المدنية في قطاع غزة، الأمر الذي يتسبب في مقتل المدنيين وإصابة العديد منهم. كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية في غزة وجباليا وخان يونس.
تعتبر هذه الحرب الدموية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة كارثة بشعة وغير مسبوقة، حيث تسببت في نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع، أي ما يعادل حوالي 1.9 مليون شخص، خلال 3 أشهر.
وفي سياق متصل، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من زيادة المخاطر الصحية والبيئية في غزة، بسبب تفاقم القيود التي تفرضها إسرائيل على وصول الإغاثة إلى القطاع. وأشار البيان الصادر عن المكتب إلى أنه في الأسبوعين الأولين من يناير الحالي، فشلت 22 من أصل 29 بعثة في توصيل الإمدادات الحيوية إلى مناطق شمال وادي غزة، وتم رفض تسليم الوقود والأدوية بشكل متكرر.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من انتشار الجوع في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية. وأكد مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين أن هناك مستويات ضخمة من انعدام الأمن الغذائي في القطاع.