لك أن تتصور عزيزي القارئ أن النجم البلجيكي كيفن دي بروين، قائد فريق مانشستر سيتي و”الشياطين الحمر”، كان يمكنه أن يلعب في كأس أمم أفريقيا، وذلك بسبب والدته. وعلى الرغم من أن منظره لا يشير إلى أصوله الأفريقية، إلا أن هناك عوامل أخرى تربطه بالقارة السمراء. ولد دي بروين في بلجيكا ولعب مع منتخب بلاده في حوالي 100 مباراة. وقد ساعد فريقه في حجز المركز الثالث في كأس العالم 2018، وحصل على شارة الكابتن في عام 2023 بعد اعتزال إيدن هازارد. وسجل دي بروين 26 هدفًا وصنع 49 هدفًا خلال مشواره الدولي.
ومهما كان ذلك، هناك بلد آخر حيث كان دي بروين مؤهلا للعب فيه في شبابه. ووفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وُلدت والدة اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا في بوروندي بشرق أفريقيا، مما يعني أنه في الماضي كان من الممكن أن يختار اللعب لصالح منتخب بوروندي. يعتبر هذا تطورًا مثيرًا للاهتمام بالنظر إلى أداء دي بروين اللافت في كرة القدم.
وعاد البلجيكي للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل خلال مباراة فريقه مانشستر سيتي ضد نيوكاسل يونايتد. وقد بدأ المباراة على مقاعد البدلاء قبل أن يدخل في الدقيقة 69 وبفارق هدفين مقابل هدف لفريقه. وقد ساعد دي بروين في إنقاذ السيتي من الخسارة حيث سجل هدف التعادل في الدقيقة 74 ثم صنع هدف الفوز في الدقيقة 90+1 لزميله أوسكار بوب. ووفقًا لشبكة “سكواكا” للإحصاءات، حقق دي بروين إنجازًا تاريخيًا بوصوله للعدد 103 تمريرة حاسمة في الدوري الممتاز.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتل دي بروين المركز الثالث في قائمة أفضل صانعي الأهداف في تاريخ الدوري الممتاز، حيث يشارك هذا المركز مع لاعب مانشستر يونايتد السابق واين روني. ويتفوق على الثنائي الإسباني سيسك فابريغاس، الذي قدم 111 تمريرة حاسمة. ويحتل الويلزي ريان غيغز المركز الأول في القائمة التاريخية برصيد 162 تمريرة حاسمة.