قال أسامة حمدان ، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، إن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة ، لا المدنيين. وأكد أن العملية كانت جزءًا من خطط الفلسطينيين للتحرر وإنهاء الاحتلال ، وأنها نجحت في تحقيق أهدافها وإيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وأسير. قال أن الحركة تعاملت منذ اللحظة الأولى مع تسريع إعادة المحتجزين المدنيين الذي أحضروا إلى غزة ، وقامت بالفعل بإعادة عدد منهم. وأكد أن التحقيقات العلمية أثبتت أن مروحية إسرائيلية استهدفت الموجودين في احتفال “نوفا” ، وليست المقاومة كما زعم الاحتلال. وأكد حمدان أن المقاومة تتجنب استهداف المدنيين وخصوصا النساء والشيوخ والأطفال كالتزام ديني وأخلاقي. وقال إنه يجب وقف العدوان وبدء محاكمة قادة الاحتلال على ما ترتكبه من جرائم ضد الفلسطينيين.
قال أسامة حمدان إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يتعاملون مع الاحتلال منذ نشأته كدولة فوق القانون ، وأنه يتعين عليهم احترام مصالح الدول الأخرى والوقف مرة واحدة لهذه السياسات العدوانية. وأدان حمدان القصف البحري والجوي لليمن ، واعتبره “جريمة عدوان سافرة على سيادة اليمن وتهديدا لأمن المنطقة”. وأكد أن المنطقة “لن تشهد أمنًا واستقرارًا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”. ورحب بموقف جنوب أفريقيا التي أبدت دعمها لقضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ، ودعا باقي الدول للانضمام إلى هذه القضية.